وتأتي التوقعات من تصريحات آبل التي أتت في أواخر العام الماضي، حيث قال أحد المهندسين في الشركة أن المعالجات التي تشغل الهواتف الذكية ستتطور يوماً ما ومن الممكن أن تشغل الكمبيوترات المحمولة وكمبيوترات سطح المكتب، والجدير بالذكر أن إنتل من يزود الأخيرين بالمعالجات.
عندما قدمت آبل هاتفها الذكي آي فون 4 كان المعالج الذي زود به الجهاز أقوى وأسرع بمرتين من المعالج الذي استخدمته الشركة في الجيل الأول من كمبيوترات آي باد اللوحية، ولكن هذا لا يعتبر مقياس فعلي وصحيح حول إمكانية آبل تطوير معالجاتها الخاصة بالكمبيوترات المحمولة وكمبيوترات سطح المكتب.
مقالات الشركة
“آي فون 5” سينتزع المرتبة الأولى من “جالاكسي إس 3” في الربع الأخير
“فوكسكون” نحن السبب في تراجع مبيعات “آي فون 5”
“آي باد ميني 2” سيزود بتقنية “ريتينا”
تعتبر إنتل من أفضل المصنعين في العالم للمعالجات وتمتد علاقتها بآبل إلى سبع سنوات مضت، بالإضافة إلى أن المعالجات التي قدمتها إنتل لآبل كانت وما تزال من أهم العوامل التي تميز كمبيوتراتها المحمولة وكمبيوترات سطح المكتب وتعتبر من العوامل التي تجذب المستخدمين لما تقدمه من سرعات وقوة في الأداء.
ويقول أحد المتابعين أن آبل تحاول الانغلاق على نفسها وليس غريباً إذا قامت بتصنيع شاشتها وكل مكونات أجهزتها ضمن مصانعها، بذلك توفر الكثير آبل من عمليات التصنيع والشحن وباقي المصاريف الإضافية.