15881-enter-ti_article
ووضع الهاتف الجديد من شركة “ريسيرش إن موشن” مقابل الهاتف “بولد 9700″، والذي بدا أكبر من الهاتف بولد بكثير، كما ظهر الهاتف الجديد من دون لوحة مفاتيح “بلاك بيري” الشهيرة، حيث يقدم الهاتف الجديد شاشة تعمل باللمس.
كما يظهر في إحدى الصور المنقولة من الموقع أن الهاتف الجديد إل سيريز كتب عليه من الخلف “تعود ملكية الهاتف إلى ريسيرش إن موشن وليس للبيع او الاستعمال” ويقول الموقع أنه ربما أحد الخبراء اللذين فامت الشركة بتسليمهم الأجهزة لاختبارها هو من قام بتصوير الجهاز وسرب صوره.
عملت الشركة على طرح الهواتف الجديدة مع نظام تشغيل جديد أطلقت عليهم إسم “بلاك بيري 10” وتأمل الشركة أن تكون المنتجات الجديدة التي ستعلن عنها في الـ 30 من شهر يناير العام المقبل 2013، أولى خطواتها التي ستعيدها إلى أجواء المنافسة التي خرجت منها مؤخراً.
ويقول أحد العاملين في “ريسيرش إن موشن” : “كنا الشركة رقم واحد في سوق الهواتف الذكية لمدة طويلة من الزمن وخسرنا هذا التصنيف بسبب العديد من الأخطاء التي قمنا بها سابقاً ولكن أكثر ما يميزنا الآن أننا من الشركات التي تعترف بأخطائها وتحاول إصلاحها، ونعد محبي هواتفنا حول العالم بتغيير جذري على الأجهزة الجديدة والذي سيعيد إليهم متعة الاستخدام لهواتف بلاك بيري”.
أجلت الشركة إطلاق الهواتف النظام الجديد “بلاك بيري 10” أكثر من مرة هذا العام وتبرر الشركة تصرفها هذا بأنها تريد إطلاق منتجاتها الجديدة عند التأكد بأنها الأفضل في السوق، وتقول الشركة أن هذا في مصلحة المستخدمين في المرتبة الأولى.
توقع العديد من خبراء التقنية العالمية أن نظام التشغيل الجديد من “ريسيرش إن موشن” تأخر كثيراً وأنه “ميت” قبل وصوله بسبب التأخر في إطلاقه بالإضافة إلى نظامي التشغيل اللذين أصبحا من الأنظمة المفضلة لدى أكبر نسبة من مستخدمي الهواتف الجوالة “أندرويد و آي أو إس”.