B T
وتهدف الخدمات التي توفرها حلول الشركة الجديدة إلى تهدئة المخاوف التي أثيرت في الدراسة التي أجرتها شركة بي تي مؤخرا والتي شملت 1000 من المدراء التنفيذيين في مجال تقنية المعلومات، وأظهرت الدراسة أن نسبة تبني الاتصالات الموحّدة في البلدان النامية في آسيا وأمريكا اللاتينية هي أعلى منها في الدول الأوروبية التي يواجه الاقتصاد فيها تحديات مختلفة، كما تشير الدراسة إلى العلاقة القوية بين فعالية الإدارة واتخاذ القرارات بصورة أسرع اعتمادا على التقنية، كما أشارت الدراسة إلى أن المدراء التنفيذيين الأصغر سنا أجدر في تحقيق مزايا تنافسية للشركة، وذلك من خلال الحماس الأكبر لديهم لتبني وتعزيز استخدام منصات الاتصالات الموحدة في مؤسساتهم.
وقد أشار المدراء التنفيذيون أيضا في الدراسة إلى أن الوصول إلى البيانات والعمل كفريق واحد في المؤسسة يتطلب الكثير من الوقت والجهد والمال، وأشار 65% منهم إلى أن البطء في اتخاذ القرارات هو أحد أبرز المشاكل التي يواجهونها في العمل.
وتشير نتائج الدراسة أيضا إلى ازدياد الاهتمام بمنصات الاتصالات الموحّدة حول العالم والمعززة بقدرات المؤتمرات الهاتفية ومؤتمرات الصوت والفيديو والتي أصبحت بديلا للمؤتمرات الفعلية، إذ أشار 58% من المدراء إلى والمدراء التنفيذيين إلى أنهم يقومون بأكثر من مؤتمر فيديو واحد على الأقل أسبوعيا.
وبحسب الدراسة، فقد أشار 47% من المدراء التنفيذيين إلى الحاجة إلى استخدام منصات الاتصالات الموحدة، مشيرين إلى أن جمع قدرات البريد الإلكتروني والتراسل الفوري والهاتف وتطبيقات الاتصالات الصوتية والمرئية والمؤتمرات عن بعد في منصة واحدة سيعزز من فرص الشركة في تحقيق النجاح.
وقد عرض السيد آندرو سمول، نائب الرئيس في شركة بي تي للخدمات العالمية، والمسؤول عن الاتصالات الموحدة وحلول وخدمات إدارة علاقات العملاء، نتائج الدراسة التي أجرتها الشركة، حيث شدد في المؤتمر الذي أقيم اليوم على أهمية التقنية في مساعدة الشركات العالمية على التعاون والتشارك بصورة أفضل والعمل مع بعضها حتى وهي بعيدة عن بعضها.
وقد تم تحديث مجموعة BT One بإضافة إطار عمل موحّد للاتصالات الموحدة للتعامل مع كلّ من الأجهزة والأنظمة القديمة، فضلا عن استخدام شبكة موحّدة لكل المستخدمين حول العالم. كما تم تحديد آلية تسعير جديدة للخدمات السحابية وللدعم العالمي الذي يتم توفيره عبر الخبراء المتخصصين في خدمة BT Advise، وذلك لمساعدة العملاء على الانتقال إلى بيئات حقيقية للاتصالات الموحدة بغض النظر عن نوع الأنظمة القديمة التي لا تزال قيد الاستخدام.