تحاول الكثير من الشركات الكبرى في انجاح مبادراتها التي تقوم بها على مواقع التواصل الاجتماعية اما من خلال وضع عنوان صفحتها على الفواتير أو من خلال الاعلانات في الصحف والمجلات وتسعى جاهدة للتواصل مع زبائنها ومتابعيها.
وخلال سعيها لاتمام أهدافها على المواقع الاجتماعية، ارتكبت بعض من هذه الشركات عدة أخطاء يمكن أن تكون قاتلة ومدمرة لسمعتها في بعض من الاحيان. اليكم أهم هذه الاخطاء:
تقديم عروض خاصة طوال الوقت أملا منها في ابقاء الزبائن منجذبين ومهتمين بشكل دائم. ولكن هذا الجهد المتواصل في تقديم التخفيضات يعطي انطباعا سلبيا للمنتج من خلال خفض قيمة العلامة التجارية نفسها.
انتظار الزبائن للتوافد اليك بعد انشاء المتجر الالكتروني بدلا من محاولة التواصل مع الزبائن وخلق قنوات جديدة لتسويق المنتج، من خلال تصور خاطئ أن مجرد فتح المتجر يعتبر أمر كاف لجذب الزبائن.
اقامة ألعاب بشكل مستمر و عدة مسابقات في نفس الوقت مما يسبب في اضعاف اهتماهم وتحويلهم لزبائن محتملين.
حجب التعليقات والملاحظات السلبية أو تجاهلها تماما. فكثير من العلامات التجارية تحذف التعليق السلبي عن منتجها أو تقوم بدفعه للاسفل حتى لايكون مرئيا. وهذه الاستراتيجية تقلل من أهمية التعليق الايجابي وتؤثر عليه سلبا.
اطلاق بيانات صحفية مطولة على المواقع الاجتماعية مثل رسالة بطول 500 كلمة أو أكثر أو فيديو مدته 45 دقيقة. متناسين طبيعة هذه المواقع وطريقة التواصل عليها والتي هي باختصار: قصص قصيرة، مشوقة، وذات محتوى جذاب.
الانتظار لمدة 24 ساعة أو أكثر للرد على استفسار أو تعليق ما. فبعض الشركات تقوم بمعاينة صفحتها مرتين في الاسبوع فقط والبعض الاخر بحاجة الى موافقة من الادارة لنشر الرد. مما قد يؤدي الى ملل الزبون والتفاته لعلامة تجارية أخرى.
عدم ربط قنوات التواصل مع بعضها البعض. كما حصل مع احدى شركات السفر الكبرى بأن قامت بارسال عرضين مختلفين لزبائنها واحد عن طريق الايميل بعرض مخفض بقيمة 10% وعرض مخفض اخر بقيمة 5% عن طريق أحد موقع التواصل الاجتماعي. مما سبب الكثير من الانزعاج والارباك للزبائن.
التطفل على زبائنك و مفاجأتهم من خلال بعض الادوات المتوافرة على الانترنت التي تراقب سلوكهم ومشترياتهم مما قد يسبب لهم الاحراج والانزعاج وعدم الثقة بشركتك أبدا.
ترك صفحة المنتج على المواقع الاجتماعية تتصرف بحرية دون مراقبة بعد وصول عدد متابعيها الى رقم كبير (مثل 5 ملايين معجب) ظنا من الشركة أنه لا يمكن حدوث أمر سيء قد يؤذي سمعة المنتج.
التركيز الأعمى على زر Like وجذب أكبر عدد ممكن من الاعجابات مما يؤثر على القيمة الحقيقية لهذا التواصل.
الانتظار والتردد في البدء في انشاء صفحة على المواقع الاجتماعية والتواصل مع الزبائن والمعجبين. فلا زال هناك الكثير من الشركات التي ما تزال تعتقد أن هذه المواقع في طريقها الى التلاشي والزوال.