استخدام الحاسوب في مجال ادارة الاعمال:
يستخدم الحاسوب في بعض الجمعيات التعاونية والمحلات التجارية:
1- تخزين المعلومات عن العاملين وصرف مخصصاتهم .
2- طبع الفواتير .
3- ادخال قيمة المشتريات للعميل مقابل رقم اشتراكه .
4- لعمل قائمة بالمواد التي اوشكت على على النفاذ.
ب- يستخدم في مؤسسات المال والمحاسبة التي
تحتاج الى متابعة سريعه ودقيقه لارصدتها ومعاملاتها المالية.
استخدام الحاسوب في مجال ادارة الاعمال
يستخدم في البنوك :
1- لمتابعة ارصدة العملاء ومعاملاتهم اليومية.
2- حساب الارباح يوميا.
3- لتجديد الودائع.
البنك الالي:
هو عبارة عن وسيله اتصال بالبنك باستخدام خطوط الهاتف ، ويمكن للعميل استخراج معلومات متعلقة بالحساب الشخصي
• ورصد العمليات المالية
أهمية الحاسوب في التطبيقات المحاسبية
تميزت العقود الأخيرة من القرن العشرين بظهور تطورات كبيرة في تكنولوجيا المعلومات وأصبح العديد من الباحثيين يسمي الفترة الحالية بعصر ثورة المعلومات ومن مظاهر هذه الثورة ظهور ما يسمى مجتمع المعلومات واعتبار المعلومات عنصراً هاماً من عناصر الإنتاج لها دور هام في تحديد كفاءة وفعالية الشركة لذلك فقط اتجهت العديد من الشركات إلى أتمتة نظمها من أجل التحكم بالكم الهائل من المعلومات الضرورية وضمان وصول هذه المعلومات بشكل دقيق وملائم إلى المستخدمين بهدف استخدامها في عملية اتخاذ القرارات.
يعد استخدام الحاسوب في معالجة البيانات المحاسبية واحداً من أقدم الاستخدامات نظراً لما تتمتع به نظم المعلومات الحاسوبية من خصائص جعلت منها هدفاً لمبرمجي الحاسوب من أهمها:
1- تحتوي على كمية كبيرة من البيانات التي يجب أن تسجل وتعالج وتخزن مما يبرر استخدام الحاسوب لترشيد تكاليف العمل.
2- تعالج هذه البيانات وتصدر نتائجها في فترات دورية محددة.
3- وجود عدد كبير نت المستخدمين للمعلومات المحاسبية الأمر الذي يتطلب تعدد أشكال عرض المعلومات المحاسبية بحسب المستخدمين والهدف منها.
4- تعالج هذه البيانات وفق أسلوب محدد مسبقاً مما يعني ثبات خورازمية الحل.
ومما لاشك فيه أن الحاسب يمتلك مجموعة من الخصائص تجعله مؤهلاً لتوفير المعلومات المحاسبية بالشكل الذي يلبي المتطلبات ومن هذه الخصائص :
1- السرعة الفائقة في اداء العمليات الحسابية والمنطقية : بالتالي تزويد أصحاب المصلحة بالمعلومات اللازمة لإتخاذ القرارات بالسرعة المطلوبة .
2- الدقة العالية في أداء العمليات الحسابية والمنطقية : حيث يقوم الحاسوب بإعطاء النتائج بدقة عالية جداً فضلاً على أنه يعطي نتائج خالية من أي نسبة خطأ إلا ما قد يرتكبه الملقن أثناء عملية إدخال البيانات من أخطاء.
3- الموثوقية : يستطيع الحاسوب العمل بشكل متواصل لفترات طويلة من الزمن دون تعب بعكس الإنسان الذي يتأثر بعوامل كثيرة تؤثر على دقة العمل.
4- التوافق : يمكن للحاسوب إجراء العديد من الإختبارات الرقابية المبرمجة مسبقاً للتأكد من تحقق الشروط التي يطلبها النظام مثل فحص الحد الأعلى للإئتمان في عمليات البيع المؤجل أو نقطة إعادة الطلب بالنسبة للمخزون من المواد ووظائف أخرى يمكن برمجتها بحسب حاجة المستخدمين.
5- القدرة على تخزين كم هائل من البيانات بصورة مؤقتة أو دائمة .
لمحة موجزة عن أهمية المحاسبة وظهورها:
المحاسبة علم من العلوم الإجتماعية ينفعل ويتفاعل من حيث الهدف والوسائل مع تطور المجتمع وحاجياته .
وفي أول الأمر احتاج الحاكم إلى كشوف لإحصاء أمواله وإيراداته فاقتصر التسجيل المحاسبي على قياس الغلات وجباية الضرائب عند الفراعنة والرومان وبقية شعوب حوض البحر الأبيض المتوسط
وبعد أن أدخل العرب نظام الترقيم العشري في الفرن الالرابع هشر إلى اوروبا عبر إيطاليا و اسبانيا تطور علم المحاسبة ومع توسع المعاملة بالنقود ظهرت كشوف مديونية ودائنية المشروع لأول مرة في القرن الرابع عشر ومن ثم اخترعت نظرية القيد المزدوج على يد عالم الرياضيات الإيطالي لوقا باشيليو 1494م وبذلك نشـأ على المحاسبة الحديث القائم على مبدأ التوازن الرياضي.
ومع ظهور الثورة الصناعية وانفصال الإدارة عن الملكية بإنتشار الشركات المساهمة إلى تطور علم المحاسبة وبالتالي يمكن إجمال أهم العوامل التي ساعدت على تطور علم المحاسبة في تلك الآوانة
[1- ازدياد حجم المشروعات الاقتصادية بغية الاستفادة من وفورات الحجم الكبير وتخصص اليد العاملة الأمر الذي فصل أماكن الإدارة عن أماكن الإنتاج مما دعا إلى ضرورة تقديم بيانات بيانات أكثر تفصيلاً لإدارة هذه المشروعات.
2- ازدياد الهوة بين الإدارة العليا وبين المستويات الإدارة الأخرى نتيجة لتوسع المشروعات وتكوين وحدات اقتصادية كبيرة من وجهة ونيتجة إنشاء الفروع في المدن المختلفة وظهور المنشآت ذات الأقسام المتعددة من جهة أخرى مما دعا إلى التفكير في إيجاد وسائل محاسبية تساعد الإدارة في الرقابة على عناصر التكلفة والإيرادات واتخاذ القرارات لدى المستويات الإدارية الوسطى الدنيا وهذا أدى لنشوء ما يسمى محاسبة المسؤولية Responsibilty accounting .
3- ازدياد حدة المنافسة بين المشروعات الاقتصادية مما استدعى الرقابة على عناصر التكلفة بغية تخفيضها إلى أقصى حد ممكن وبالتالي تخفيض أسعار البيع والسيطرة على الأسواق ولقد أدى ذلك إلى الإهتمام بمحاسبة التكاليف الفعلية والمعيارية على حد سواء.
4- ازدياد حاجة الإدارة إلى اتخاذ القرارات بسرعة ودقة مناسبة دون الإنتظار حتى ظهور نتائج التكاليف الفعلية التاريخية وتقديمها بعد فوات الأوان أعطى دفعاً كبيراً لظهور المحاسبة محاسبة التكاليف المعيارية standard costing.
وأخذت الأساليب المحاسبية تتطور مع تطور علم الإدارة والإحصاء …