لماذ ا الجودة ؟
الجودة فى كل مرة تشرع فيها بالقيام بحملة تسويقية تذكر هذة الكلمة و حاول أن تنفذها ليس فقط فيما يتعلق بالمنتجات و مواصفاتها بل أيضاً فيما يتعلق بعلاقتك مع العملاء و تفاعلك معهم على عدة مستويات. و بالطبع تحتاج الجودة وتحسينها إلى تخصيص ميزانية أكبر وإلى تحليل أعمق للمنافسين حتى تتميز بينهم .
نقل الخبرة !
أنت تحتاج فى حملتك ليس إلى مجرد الترويج للمنتج بل إلى نقل خبراتك إلى المستهلك و تزويده بكافة المعلومات عن الماركة التى تقدمها و عن تاريخها وكيف تطورت لتلبى إحتياجات العملاء . إنها الخبرة إذاً التى يحتاج إليها العملاء فى كل مرحلة من مراحل تقديم المنتج لهم . إنها الخبرة التى يكتسبونها منك لينقلوها إلى الأخرين …إنها المشاركة .
لماذا مشاركة الخبرة ؟
يمكن تلخيص عملية التسويق بأنها شرح للعميل مدى تقدم خبراته و تطورها عند إستخدامه للمنتج الجديد . فعندما يكتسب العملاء خبرة من المنتج القديم ويبنوا تاريخاً ناجحاً مع علامة تجارية بعينها يصبح من السهل على رجل التسويق إقناعهم بمدى الفائدة التى سوف تعم عليهم بإستخدام المنتج الجديد المطور من أجلهم ، وكما يترتب على ذلك توجه العملاء أنفسهم إلى معارفهم و أوساطهم المختلفة للتحدث عن تجربتهم الإيجابية الفريدة من نوعها ..و التى تتسم فى جزء كبير منها بالتميز والغرابة أحياناً .
لماذا من الجيد أن يشعر العميل بالغرابة ؟
من الجيد أن تغرد داخل السرب فى كثير من الأحيان و لكن فى مرحلة ما يجب أن تكون غريباً و أن تخرج عن المألوف فهذا ما سيميز تجربة العميل معك و سيميز تجربتك عن تجربة منافسيك . المهم أن تهب للعميل الثقة بأنه مختلف لأنه معك …لأنك الوحيد الذى تقدم له أفضل خدمة و أعلى جودة .
و هذا يعود بنا مرة أخرى إلى نقطة البداية وهى ” الجودة ”
كونك غريباً لا يعنى أن تقوم بممارسات ليس لها معنى أو بتصرفات مخجلة . فقط تمتع بالرؤية التى يفتقر إليها الكثيرون ، وقدم خدمة عملاء ممتازة ، فعديدون من يقدمون خدمة عملاء جيدة ،يمكنك أيضاً إضفاء شئ من المرح و التفاؤل فى تعاملك مع العملاء . فى كل شئ التزم بتطبيق معايير الجودة .
عندما تدرك النقاط السابقة بشكل جيد سوف تعى الفرق الحقيقى بين التسويق و الدعاية ، الدعاية التى تعتمد على الإبهار وعلى أعين العملاء ، وهذا بعكس عملية التسويق التى ترتكز على مخاطبة عقل العميل و مراعاة كافة الجوانب الطبيعية فى العلاقات الإنسانية .